بعض الأباء والأمهات يتكبدون من وضعية هائلة قد تصاحب أبناءهم الصغار وهي تكون في أول فترات أعمارهم، وهي تتمثل في قلة النشاط والحركة والأنغماس في الكسل وهو الشأن الذي يحرض جميع مخاوفهم وهي أن تبقى في تلك الظاهرة المرافقة لهم نحو البلوغ والكبر، وجميع الدراسات الأمريكية شددت أن الطفل الكسول هو معرض أكثر من غيره للإصابة ببعض الأمراض البدنية وذلك يكون السبب في ظل الكثير من الظروف الحرجة الصحية الهائلة، وسوف نتعرف هذه اللحظة على عوامل قلة النشاط نحو الأطفال.
عوامل قلة النشاط عند الأطفال

إذ يُعد ذلك من أكثر الفئات العرضية للإصابة بمتلازمة الموت الجلوسية، وهو يقصد الوفاة المبكر نتيجة لـ الكثير من العوامل الذي تتعلق بإنعدام النشاط الجسدي والقعود على نحو متواصل في مواجهة التلفزيون أو الكمبيوتر لوقت طويل وذلك نتيجة لـ عدم تصرف النشاط الحركي والعضلي وإن قلة الحركة تصيب جميع الأطفال بأمراض خطيرة مثل أمراض الفؤاد والسكر.
النشاط نحو الأطفال وفائدته
والطفل النشيط هو الطفل المتمرد الجاد والكسول هو المتقاعس في تأدية جميع أعماله ووجباته المفيدة، ويعد الكسل هو عدم رغبة الطفل في القيام بجميع الممارسات والمهام المطلوبة منه وعدم وعيه وغدراكة للأمية والفائدة المخصصة بجميع الأفعال وانه ليس لدية التمكن من القيام بتلك الإجراءات على نحو جيد ومتناسب مع الكثير من الإجراءات المتناسبة مع الطفل.
والطفل الكسول ليس بالضرورة أن يكون وضعية مرضية ولكن هو الطفل السوي مرة تلو الأخرى والمسل يرجع إلى الكثير من الطرق المخصصة بالتنشئة الاجتماعية وهي الذي تخضع لها داخل عائلة الطفل ويكون ذلك بأعتبار التصرف المكتسب من أشخاص العائلة.
ويبان قلة نشاط الطفل عندما يرجع من المدرسة ويطلب من والدته ان تساعده في استذكار دروسة وهو يتباطأ في هذا وذلك من الأشياء التي تؤكد على كسل الطفل ويقل نشاطه على نحو متدرج، ويرهق الطفل الكسول كل أشخاص أسرته وخصوصا والدته لأنه يهدر زمانها في الكثير من التوجيهات والانجازات المهمة له، ويصبح الطفل عبئاً كبيراً يثقل كاهلها وذلك نتيجة لـ انجازه لعدة الإجراءات المكلف بها وإذا انتقض واحد من أشخاص العائلة وذلك يكون لمساعدته ويكون عن طريق الدفع أثناء العديد من التجاوب والانجاز وسوف تكون المحصلة المخصصة بالطفل هزيلة للغايةً.
دواء وضعية قلة نشاط الطفل
ويكون ذلك عن طريق مشاركة الطفل في مختلَف النشاطات المتغايرة والمتابعة بين العائلة والمدرسة، وذلك لأن المدرسة لها دوراً كبيراً في القضاء على عادةً الكسل والتراخي في تأدية جميع الواجبات على نحو سريع، فيجب على جميع المدرسين والمعلمات الذين يشاركون في بعض الانشطة داخل الفصل، ويحدث إبراز وتوضيح العديد من الجوانب الإيجابية في الشخصية، وذلك يعطية الثقة في ذاته ويحدث التخلص من جميع الطقوس السلبية ويكون إضافة إلى ذلك ضرورة مكافأته وتشجعيه على إنجاز واجباتهم المدرسية ويكون ذلك عن طريق مصاحبته في الزيارات المخصصة بالعائلة الأصحاب، ويحدث تكليفه بالكثير من المهمات المخصصة به وفق مقدرته وإشعاره على نحو دائم على أنه رجل يتم الاعتماد عليه.
كما أن الكسل نحو الطفل هو يتعلق بالثقافة الاسرية والاجتماعية داخل العائلة الواحدة، وتم الاشارة إلى انه يبقى هناك الكثير من العوامل الذي تقف خلف قلة الحركة والنشاط عند جميع الأطفال.
وكذلكً الأطفال ذو الأوزان الثقيلة والزائدة في العديد من الأحيان يقل نشاطهم عن الاطفال ذات الأجسام النحيفة، وذلك لأن ذلك يترك تأثيره على حركاتهم ونشاطهم ويجعلهم وهم يكونوا أكثر ميولاً للالعاب والتي لا تعتمد على الحركة الكثيرة وذلك لعدم إرهاق أنفسهم والتقنية وتطوراتها في تعاون على مبالغة كسل الطفل وقلت نشاطة وحركته.